بعد الهجوم العنيف الذي جد على ناقلة مساجين بفرنسا وأسفر على قتل عونين سجون، أصدر انتربول بطاقة تفتيش دولية في حق الفار من العدالة الفرنسية محمد عامرة.
وبمناسبة هذه البطاقة، أصبح، محمد عامرة الذي هرب أثناء الهجوم، مطلوب في كل أرجاء العالم. كما جاءت بطاقة الانتربول من صنف حمراء حتى تنتشر لكل الوحدات الأمنية بكل دول العالم وخاصة في المراكز الحدودية وحتى يتم اعتقاله مؤقتا في انتظار تسليمه أو اتخاذ إجراء قانوني في حقه.
وبعد حادثة ناقلة المساجين، أجلت المحاكم الفرنسية البعض من أنشطتها يوم الاربعاء 15 ماي 2024 بسبب إضراب أعوان السجون بكامل التراب الفرنسي ومن بينها تأجيل النظر في الجريمة المنظمة الكورسيكية التي جدت في عام 2017 بمطار باستيا-بوريتا. وبسبب إستحالة جلب المسجونين إلى الدوائر القضائية في ظروف استثنائية، اضطرت المحاكم الفرنسية الإشتغال ببطئ.