أطلق ارهابي من أصول تونسية، بالعاصمة البلجيكية بروكسل، النار على ثلاثة أنصار المنتخب السويدي لكرة القدم مساء الاثنين، عندما كانوا في طريقهم إلى ملعب الملك بودوان لمتابعة مقابلة محسوبة في التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024.
ولقد تمكن المشتبه به من الفرار على متن دراجة نارية، ثم دوّن فعلته بكلمات سجلها من خلال هاتفه الجوال، أين برزت ملامحه، وحيث قال أنه رمى الرصاص على ثلاثة أنفار سويديين وقتلهم انتقاما للمسليمن من الظاهرة التي تتكرر في عديد المناسبات في السويد، أين يُحرق القرآن الكريم ويُنكل به. وفي مقدمة الفيديو، عرّف بنفسه وقال أنه عبد السلام جيلاني مفتاح لسود، وحسب اللهجة، يبدو أنه تونسي الأصل، وهو يجاهد في سبيل الله والدولة الإسلامية.
وجاءت الجريمة تزامنا مع استضافة بلجيكا لمنتخب السويد في مباراة التصفيات المؤهلة لبطولة أمم أوروبا 2024. ولقد فتحت النيابة الفدرالية المكلفة بملفات الإرهاب تحقيق في الجريمة بعد إيقاف مباراة بلجيكا والسويد بين الشوطين في نتيجة 1-1. ورفعت بلجيكا مستوى التأهب الأمني إلى مستوى 4 ، كما شددت فرنسا مراقبة حدودها مع بلجيكيا.