سجلت العملة الافتراضية Bitcoin يوم الخميس أسوأ خسارة منذ بداية السنة.
وفقدت أكبر عملة مشفرة في العالم حوالي 58٪ من قيمتها هذه السنة ، بانخفاض البيتكوين من 45 دولارًا في بداية العام الى أقل من 19 دولار يوم الخميس .
هذا هو أسوأ أداء لعملة البيتكوين منذ نهاية عام 2011 عندما فقد 68٪ من قيمته آنذاك.
وسبب الانزلاق تعرض العملات المشفرة لضغط شديد في جميع أنحاء العالم وسط تضخم متفشي لفوائض البنوك المركزية التي رفعت في أسعار الفائدة وأدت إلى بيع الأصول الخطرة ، مثل الأسهم والعملات الرقمية. وكشف الانهيار في الأسعار أيضًا عن المشكلات مع عديد الشركات والاستثمارات في العملات المشفرة ، لا سيما تلك الموجودة في مجال الإقراض والشركات ذات الاستدانة العالية.
ويلاحظ المختصون أن البيتكوين أنه معروف بتذبذب كبير ، حيث بلغ 19،871 دولارًا ثم إلى أدنى مستوى 3،170 دولارًا وسجل التاريخ أن انخفاضًا مشابهًا بنسبة 82.2٪ شوهد كذلك عندما هبطت عملة البيتكوين من أعلى مستوى إلى 1،239 دولارًا وهو ما يشير إلى أن البيتكوين قد يكون الآن في فترة تراجع أخرى إذا استمرت الظروف الاقتصادية الحالية سيئة.
وأمام الفوضى الكبيرة بسبب عمليات البيع الكثيف هناك من يرى أنها فرصة للربح و في يوم 30 جوان تفاقمت في البورصات العالمية عمليات شراء بصفة عملاقة أتت من بلاد السلفادور بجنوب أمريكا و إقتنت كميات هائلة من البيتكون، فهل سيزيد استمرار تراجع البيتكوين أم سيبقى في تراجع بسبب القواعد الجديدة لتنظيم سوق العملات المشفرة التي أعلنت عليها أوروبا مؤخرا توقيا من جرائم غسيل الأموال؟