سجل الأورو، الإثنين 5 سبتمبر، أدنى مستوى مقابل الدولار منذ سنة 2002
ويعد هذا اليوم ، يوم انتهاء التعادل أورو - دولار يأتي تزامنًا مع ارتفاع مؤشر الدولار لأعلى مستوياته في 5 أسابيع. وحسب المحللين الاقتصاديين ، فإن المخاوف من توقف إمدادات الغاز الأوروبية لمدة 3 أيام من هذا الشهر كانت كافية لانزلاق الأورو، وفتح مدخلا واسعا لارتفاع مؤشر الدولار الرئيسي مقابل سلة من العملات بأكثر من 0.25 بالمائة، وصولا إلى مستويات 108.48 نقطة مقتربًا من أعلى مستوياته خلال 20 عام.
وتشير التوقعات إلى أن قيمة عملة الأورو قد تتواصل نحو الانخفاض إذا ما استمر الضغط على أسواق التداول في البورصات العالمية في اتجاه التخلص من الاورو. وقد يزيد الأمر حدة بالنسبة لقيمة الأورو اذا استمرت الحرب الروسية الأوكرانية وعلى رأسها تداعيات فرض عقوبة تجميد تصدير الغاز الروسي. وبفعل مفاجأة انزلاق الأورو ، أصبح الطريق مفتوح أمام ارتفاع الدولار سيما وأن الولايات المتحدة الأمريكية تعاني هي الأخرى من تبعات أزمة اقتصادية راكدة.