يتعين على سبعة رجال وخمس نساء، محتجزين لفترة غير محددة، أن يقرروا إدانة أو براءة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، المتهم بأربعة وثلاثين تهمة تتعلق بتزوير وثائق محاسبية.
انطلقت هيئة المحلّفين بالولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، في مداولاتها التي تخص محاكمة الرئيس السابق دونالد ترامب في القضية المتعلقة بدفع أموال لإسكات ممثلة أفلام إباحية قبل حملته الانتخابية عام 2016. فهل ستصدر أول إدانة جنائية لرئيس سابق، ويكون بالتالي القرار التاريخي الذي سيقلب موازين الانتخابات الرئاسية القادمة في الولايات المتحدة الامريكية. وبعد انقضاء أسابيع من المعلومات التي قدمها أكثر من 20 شاهدا، تتحول الأضواء على الهيئة المكونة من 12 عضوا، والتي لم يتم الكشف عن هوياتهم، حيث أصبحت تحمل مصير دولاند المتهم بين يديها. وبعد حصولها على التوجيهات النهائية من القاضي، ستقوم الهيئة المكونة من المحلفين بدراسة الحكم الذي سيكون له انعكاس كبير ليس فقط على ترامب، بل على أمريكا بأكملها.
ويواجه ترامب تهمة تزوير سجلات تجارية، وذلك لتعويض مبلغ قدره 130 ألف دولار وقع دفعه لإسكات ممثلة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز، بعد أن هددت بالكشف عن روايتها المشتبهة حول علاقة جنسية معه، خلال حملته الانتخابية عام 2016.