سمع سكان مدينة باريس دوي انفجار قوي مع حوالي الساعة 5 مساءً يوم الاربعاء تابعه انهيار لواجهة إحدى المباني على الطريق العام.
وعلى رصيف ساحة ألفونس لافيران يمكن مشاهدة النائب الأول لرئيس بلدية الدائرة الخامسة إدوارد سيفل وهو يشير لسكان الخامس عن الابتعاد من مناطق الخطر والسماح لرجال المطافي للتدخل. وحسب وسائل إعلام محلية فإن الانفجار كان عنيفًا جدا وقد تساقطت قطع اسمنتية من المباني، وكذلك الزجاج من كل مكان (شاهد أول الصور). ويبدو أن حريقًا جاريًا حاليا يمتد إلى المباني المجاورة. ووفقًا لتقرير أولي مؤقت من مقر شرطة باريس ، فإن سبعة أشخاص دخلوا لحالة الطوارئ المطلقة وتسعة آخرين في حالة طوارئ نسبية في حين هناك 230 رجل إطفاء على الموقع بالإضافة إلى تسعة أطباء.
كما يبدو أنه يبقى بعض السكان محاصرون تحت الركام وبعض آخر في المكاتب. وبحسب مكتب المدعي العام في باريس ، لا يوجد شيء في هذه المرحلة لتحديد مصدر الحادث. ومع ذلك ، شعر العديد من الشهود برائحة قوية من الغاز قبل الانفجار مباشرة ، فضلا عن انقطاع التيار الكهربائي. ولقد تم إنشاء محيط أمني واسع مع تركيز وحدة انعاش طبية مؤقتة داخل مقهى. ولقد تم إغلاق محطة Port-Royal على RER B كإجراء أمني.