ستنعقد انطلاقا من يوم الثلاثاء 13 ديسمبر النسخة الثانية للقمة الأمريكية الأفريقية بواشنطن ويطبخ الرئيس جو بايدن مفاجأة حول اندماج القارة الافريقية في مجموعة العشرين.
وبحسب بعض المحللين فإن إفريقيا تأخرت كثيرًا عن الحصول على مقاعد دائمة على طاولة المنظمات والمبادرات الدولية، في حين تزرع الصين وروسيا نفوذاً متزايداً داخلها. واكتشفت أمريكا مؤخرا أنها بحاجة إلى مزيد من الأصوات الأفريقية في المحادثات الدولية حول الاقتصاد العالمي والديمقراطية والحوكمة وتغير المناخ والصحة والأمن، لذا أيد جو بايدن مطالبة الدول الأفريقية للحصول على مقاعد دائمة في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
أما في الوقت الحالي ، فإن الجزء الافريقي من مجموعة العشرين هي ممثلة فقط بجنوب إفريقيا وحسب جو بايدن فإنه حان الوقت لأن تكون القارة الافريقية ممثلة دائمة داخل مجموعة العشرين. وأثناء القمة الثانية بين الولايات المتحدة وأفريقيا، سيكون أمام جو بايدن ثلاثة أيام فقط لمحاذاة رؤساء دول القارة المجتمعين في واشنطن الأسبوع المقبل. ولقد دعت أمريكا كل بلدان القارة الافريقية باستثناء المالي والبوركينا فاسو وغينيا والسودان. وقد عقدت هذه القمة في نسختها الأولى بين الولايات المتحدة وأفريقيا سنة 2014 ، بمبادرة من الرئيس باراك أوباما.