أعلن نواب يساريون بالبرلمان الفرنسي عن مقاطعتهم لدورة كرة قدم تجمع الأموال لفائدة جمعية خيرية
وقال البرلمانيون المشاركون في فريق كرة القدم مساء الأربعاء ، 28 سبتمبر ، أنهم لن يشاركوا في المباريات احتجاجا على وجود بعض المنتخبين من زملائهم نواب التجمع الوطني (RN) في نفس الفريق. هذه الدورة هي مجرد مقابلة تقام لفائدة جمعية e-Enfance - التي تكافح التنمر المدرسي والتنمر الإلكتروني وتعد فرصة لجمع بعض الأموال. وقال نواب من حزب La France insoumise و زملائهم من الحزب الاشتراكي (PS) أن نواب التجمع الوطني يستعملون هذه الدورة للاستخفاف باليمين المتطرف ويستخدمون هذه المباراة لتطبيع سياساتهم.
و انتقدت رئيسة الحزب مارين لوبان هذه المقاطعة وقالت أن الكره أصبح موجود في كل وقت وفي كل مكان وأن المقاطعون يتعارضون مع إحدى القيم العظيمة للرياضة ، وهي بالتحديد المكان التي لا تمارس فيها السياسة . وفي خصوص إعانة الجمعية قرر النواب المتمردون دعم الجمعية عن طريق تقديم لها المال مباشرة دون أن ينزلوا على أرضية الملعب.