أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته من منصب زعيم حزب المحافظين، مما يمهد الطريق لاستبداله من رئاسة الحكومة
وبسبب الفضائح التي أضعفته تزمنا مع سلسلة غير مسبوقة من الاستقالات داخل حزب المحافظين، قرر رئيس الوزراء البريطاني ، يوم الخميس ، ترك السلطة ، معلنا استقالته من رئاسة حزب المحافظين.
وقال خلال خطاب خاطف دام ستة دقائق على داونينغ ستريت أن إرادة حزب المحافظين واضحة وتبحث عن زعيم جديد وكذلك رئيس وزراء جديد إلا أنه مصر بالبقاء رئيسًا للوزراء إلى حين اختيار خليفته.
وفي رصيد جونسون على رأس الحكومة البريطانية لمدة ثلاث سنوات ، خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، وتفشى الوباء كورونا والغزو الروسي على أوكرانيا ، والتضخم المالي القياسي وفضائح أخرى كبعث رسائل قصيرة عبر هاتفه لاستدعاء زملاء لجلسة خمرية.. فتم طرد بوريس جونسون من قبل معسكره المنهك من الفضائح بهذا النوع بعد حوالي 60 استقالة متتالية منذ الثلاثاء.
ولقد اعترف بوريس بفشله ، ومع ذلك اعتبر أن حكومته مجنونة إذا تريد التخلص منه.. إلا أن كثر من الأصوات تلح من أجل مغادرته داونينج ستريت دون انتظار تعيين زعيم جديد، وهي حسب استطلعات رأي غالبية البريطانيين