يوم 31 جانفي 2020 غادرت المملكة المتحدة رسميا الاتحاد الأوروبي وأصبح أغلب البريطانيون يصفون هذا التاريخ كأكبر خطئ أدى إلى تدهور أوضاعهم الاقتصادية .
ويبدو لبعض البريطانيين أن الاحتفال بهذه الذكرى السيئة تحزّن وتؤسّف بشكل ملفت أكثر مما تفرّح لأن بعد ثلاث سنوات من الخروج الرسمي لبريطانيا من الاتحاد الأوروبي لم يأتي شيء يسعد. و بعد ثلاث سنوات بلغ التضخم أعلى مستوياته منذ البركسيت وأصبح يوم الاستفتاء 23 جويلية 2016 يوم لا يجدي إلا بالحزن. ولقد انتشرت داخل البلاد مرارة تظهر خاصة في استطلاعات الرأي الأخيرة وتبرز أرقام لمؤشرات الندم على مغادرة الاتحاد الأوروبي أين ينخفض تدريجيا عدد الذين يشعرون بالرضا من وضعهم الحالي خارج الاتحاد.
وحسب الاستطلاع ، فإن 20% من الذين كانوا يؤيدون خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غيروا رأيهم . و66% من البريطانيين يعتقدون أن خيار الخروج من الاتحاد الأوروبي كان قرار سيئ ، وكان تفاوضه كذلك سيئ ، وإذا أتيحت لهم الفرصة لإعادة الاستفتاء فإنهم سيصوتون ضد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.