يتم حاليا تحديد هوية المشاركين في الهجمات في المقاطعة الفيدرالية بعد اعتقال أكثر من 400 شخص سيدفعون ثمن الجرائم التي ارتكبوها في حق الديمقراطية
ولقد اقتحم يوم الأحد، مجموعة من أنصار الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو، حواجز الشرطة في احتجاج مثير على تنصيب الرئيس الجديد لويس إيناسيو لولا دا سيلفا متجهين نحو مبنى الكونغرس الوطني، وواصلوا إلى قصر بلانالتو، وهو المقر الرئاسي، ومبنى المحكمة العليا. ولقد رفض المجتمع الدولي هذا التعسف الهمجي على الديمقراطية مع ضرب نتائج انتخابات برازيلية كانت نزيهة و فاز بها الرئيس لولا، معربين عن إدانتهم لأحداث العنف التي وقعت في العاصمة البرازيلية مع وصفها بانقلاب على الديمقراطية.