مهلة بشهر واحد هي المدة القصوى التي طالبت بها حكومة البوركينا فاسو لرحيل القوات الفرنسية المتمركزة على أراضيها .
وبهذه المناسبة تعلق الحكومة العسكرية الاتفاق العسكري الذي أُبرم سنة 2018، والذي يسمح بوجود القوات الفرنسية في البلاد. وجاء هذا القرار المفاجئ بعد أن تظاهر المئات في وسط واغادوغو رددوا خلاله شعارات لمناهضة فرنسا، ورفعوا لافتات تدعو الجيش الفرنسي إلى الرحيل. وتبدو أن هذه المظاهرات خرجت بدعوة من منظّمات مؤيّدة للضابط الذي تولّى السلطة منذ نهاية سبتمبر الماضي إبراهيم تراوري.
ولقد فشلت السلطة في حماية المدنيين من نشاط الجماعات المسلحة وتوترت العلاقات بين بوركينا فاسو وفرنسا نتج عنه انتزاع سلطة الكولونيل بول-هنري داميبا . ولقد سبق أن هجمت حشود من المتظاهرين سفارة فرنسا والمركز الثقافي الفرنسي وكذلك قاعدة عسكرية فرنسية.. وبحسب ما يبدو فإن تقارب غير معلن في طريقه مع روسيا حتى تحل محل القواة الفرنسية ولقد رفعت رايات روسيا في المسيرات.