أعلنت بولاندا عن توقفها في تزويد أوكرانيا بالأسلحة، لكن تراجعت، نوعا ما، بعد هذا الإعلان المفاجئ.
ومنذ الغزو الروسي في فيفري 2022، أصبحت بولندا أحد موردي الأسلحة لكييف، إلا أن مساء الأربعاء، قال رئيس الوزراء البولندي ماتيوس مورافيتسكي أن بلاده ستتوقف عن تزويد كييف بالأسلحة، ولم يحدد رئيس الوزراء متى. وجاء هذا الإعلان بعد أن قررت أوكرانيا حماية مصالح مزارعيها بفرض حظر على تصدير الحبوب. ولقد تقدمت كييف أيضا بشكوى إلى منظمة التجارة العالمية ضد بولندا وكذلك ضد سلوفاكيا والمجر، اللتين حافظتا أيضاً على قيودهما، على الرغم من رفعها من قبل بروكسل. ولقد استدعت وارسو يوم الأربعاء، بشكل عاجل السفير الأوكراني للاحتجاج على تصريحات الرئيس فولوديمير زيلينسكي في الأمم المتحدة أين انتقد دول معينة بالتظاهر التضامني، حسب ظنه، وبدعم روسيا بشكل غير مباشر.
لكن يوم الخميس، جاءت التهدئة بفضل اجتماع بين وزيري الزراعة في البلدين. ومن جانب كييف، أكدت الوزارة أن المناقشات مع بولندا ستجري في الأيام المقبلة وأن الجارتين حافظتا على العلاقات الوثيقة رغم التوترات الشديدة. ولقد أعلن وزير الزراعة البولندي روبرت تيلوس أن بلاده مستعدة دائمًا للنقاش. وفيما يتعلق بالشكوى الأوكرانية، أجرت سلوفاكيا مناقشات مع كييف أدت يوم الخميس إلى اتفاق حول آلية الترخيص على تصدير الحبوب التي ستحل محل الحظر بحلول نهاية العام.