سقط شرطي كسوفي عندما تعرضت دوريته لإطلاق نار بالقرب من الحدود مع صربيا.
وبعد إلغاء مقابلة كرة القدم للتصفيات الأوروبية بين كوسوفو ورومانيا بسبب رفع لافتات سياسية في مدارج الملعب، تعيش كوسوفو اليوم هجمة جديدة من شمال البلاد، حيث أعلن رئيس الوزراء كوسوفو عن محاصرة على ما لا يقل عن 30 مسلحا محترفا، جنود أو ضباط، يتبادلون إطلاق النار مع شرطة كوسوفو. ولقد سقط شرطي كوسوفي أثناء هذا التبادل. وكانت المشاحنات قد إنطلتق منذ الصباح الباكر من يوم الأحد 24 سبتمبر 2023، حيث تعرضت دورية من الشرطة الكوسوفية لإطلاق نار بأسلحة ثقيلة، عندما اقتربت من الحدود مع صربيا. وحسب ما ورد، فإن عصابات إجرامية صربية هاجمت دورية شرطة. وتأتي هذه الحادثة بعد سلسلة من أعمال عنف بين البلدين أين تقف وراءها دولة صربيا.
وترمي هذه الأحداث المتكررة، زعزعة استقرار كوسوفو حتى يقع الاعتراف باستقلال إقليمها السابق المرتبط بالطوائف الصربية في شمال كوسوفو. وكانت قد عرفت كوسوفو كذلك أعمال شغب في مدارج مقابلة التصفيات الأوروبية، أدت إلى تعليق المباراة حيث قبل أقل من نصف ساعة من بداية الشوط الأول، أرسل الحكم جميع اللاعبين الموجودين في الملعب إلى قاعة الملابس. وجاء الانقطاع بسبب رفع بالمدرجات للافتات تحمل عبارة كوسوفو هي صربيا. وبعد إلغاء المقابلة، سلط الاتحاد الأوروبي لكرة القدم عقوبة تمثلت في غرامة قدرها 40 ألف يورو على الفريق الروماني مع إعادة المباراة يوم 15 أكتوبر المقبل دون حضور الجمهور.