اصبح بيع الملابس المستعملة بالكيلوغرام موضة جديدة في مدينة باريس وتجذب الوعد بإعادة خزانة الملابس بأسعار منخفضة وهو اهتمام جديد للفرنسيين الذين أصبحوا يزورون بالمئات الأسواق العمومية المعدة للتنقيب على القطعة المناسبة.
وللعثور على ما يبحث عليه من بين 8000 قطعة ملابس معروضة على الرفوف ، لا يتردد الفرنسي في لمسها وقلبها حتى يأتي وقت النتيجة الحتمية التي تعيد حياة ثانية للباس داخل خزانة ثيابه. وما يجعل الفريب جذاب هو السعر الذي يحدده التجار ويستقر في حدود 30 يورو الكيلوغرام. وفي ظل عصر التضخم والتهديد السائد باندلاع حرب على فرنسا ، بهذه التجارة تبقى القدرة للفرنسيين على ملء غرفة الملابس مقابل حفنة من الأوراق النقدية هو التفسير الوحيد للحشود الكبيرة التي ترغب هذه السلع.
ويقول جوناثان بوتي ، منسق حدث Oh My Frip أنه بالفعل منذ ستة أشهر لم ير الكثير من الناس لكن مع المناخ الحالي يسجل أن الجميع يتطلع للخروج بزي كامل مقابل 30 يورو فقط. وقد تنمو المتاجر من سنة إلى أخرة بعدد ثابت، إلا أنه أصبحت اليوم قائمة التجار الذين ينتظرون فضاءا للانتصاب طويلة وغير مسبوقة.