وصل معدل التضخم في جويلية في منطقة اليورو إلى مستوى مرتفع جديد وبلغ 8.9٪ ويستمر في الارتفاع منذ اندلاع الحزب على أوكرانيا
وحسبما نشره مكتب الإحصاء التابع للاتحاد الأوروبي الذي سجل مؤشر لشهر جوان 8.6٪ كمعدل تضخم فإن أرقام شهر جويلية أرقام قياسية . والسبب في ذلك الحرب في أوكرانيا حيث أن الدول ال 19 التي تشترك عملتها اليورو أصبحت كلها في وضعية تضخم متجاوزا في دول البلطيق 20٪ وبلغ معدل التضخم في إستونيا 22.7٪ في حين أن السنة الفارطة كان لا يتجاوز 5%.
والأكثر عرضة للتضخم هم سلوفاكيا (12.8) ، سلوفينيا وهولندا و اليونان و إسبانيا و قبرص و وبلجيكا حيث تجاوز التضخم 10%. و للأقل عرضة فإن فرنسا (6.8) ومالطا (6.5) هما البلدان اللذان لم يتعرضا للتضخم الجنوني. في إسبانيا وصل التضخم إلى نسبة 10.8 ٪ واعتبر المعهد الوطني للإحصاء (INE) أنه رقم قياسي لم يسجل منذ منذ 38 عاما -سبتمبر 1984- ويرجع أحد أسبابه الارتفاع الشديد في أسعار المواد الغذائية والكهرباء. وفي فرنسا ، تسارعت وتيرة التضخم منذ عام واحد ليصل التضخم إلى مستوى قياسي جديد في جويلية من هذه السنة، اذ استمر في الاتجاه الذي بدأ فيه منذ مطلع 2020 ولم ينقطع منذ ذلك الحين ، ووفقًا لتقرير نشره المعهد الوطني للإحصاء والدراسات الاقتصادية (INSEE) يوم الجمعة، يعد هذا المستوى غير مسبوق منذ بداية هذه السلسلة من الإحصائية .
إن ارتفاع تكلفة الطاقة ، يؤثر بشدة و لا يزال المحرك الرئيسي للتضخم. ولقد ارتفع السعر بنسبة 40٪ تقريبًا في جويلية ، مقارنة بالعام الماضي لكنه شهد انخفاضا طفيفا مقارنة بشهر جوان الماضي.ولقد اتخذت فرنسا وألمانيا إجراءات لمساعدة الشعوب على هذا العبء كما ستتحصل العائلات في فرنسا لتعويضات نقدية في سبتمبر المقبل خلال العودة المدرسية