عرض يوم السبت، الرئيس الصيني شي جين بينج على الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون خريطة صريق حول التعاون من أجل تسريع السلام في العالم
في مواجهة الوضع الجديد، يقول الرئيس الصيني أن بلاده مستعد للمساهمة مع كوريا الشمالية بشكل إيجابي، في تسريع إحلال السلام والاستقرار والتنمية والازدهار في المنطقة وبقية العالم. وتعد الصين أهم حليف وشريك تجاري لكوريا الشمالية. ورفضت الصين وروسيا، بعد اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد الاثنين، الانضمام إلى الدول الـ 13 الأخرى الأعضاء في المجلس، من بينها الولايات المتحدة والهند وفرنسا وبريطانيا، التي أدانت إطلاق بيونج يانج صواريخ باليستية عابرة للقارات مؤخراً. وتأتي الخطوة الصينية، في وقت بلغ فيه التوتر ذروته في شبه الجزيرة الكورية بعد سلسلة قياسية من التجارب الصاروخية التي أجرتها بيونج يانج، بينما عززت سول وواشنطن وطوكيو التعاون العسكري بينها.
وفي 18 نوفمبر الجاري، أطلقت بيونج يانج صاروخاً باليستياً عابراً للقارات، وهدد كيم الولايات المتحدة بـرد نووي إذا تعرّضت بلاده لهجوم. كما نددت كوريا الشمالية، الخميس، بمساعي جارتها كوريا الجنوبية لفرض عقوبات إضافية على بيونج يانج بعد إطلاقها الصواريخ، فيما وصفت رئيسها يون سوك يول وإدارته بـالأغبياء الذين يرددون من دون وعي ما تقوله الولايات المتحدة. وحذرت كيم يو جونج، شقيقة الزعيم الكوري الشمالي، في بيان من أن مثل هذا الإجراء سيزيد من عداء كوريا الشمالية وغضبها