يشهد القطاع الفلسطيني تزايد ملحوظ في الأمراض المعدية من خلال تلوث مياه الصرف الصحي الذي يعرض المجتمع الفلسطيني للأوبئة وكذلك الجنود الاسرئيليين المتواجدين في القطاع.
ويتعرض سكان غزة إلى خطر كبير، لأن 21 من أصل 36 مستشفى في القطاع لم تعد تعمل على الإطلاق. وأصبحت تنتشر المجاعة عند الأطفال، ومع الجوع واستحالة الوصول إلى مياه الشرب في بعض المناطق تخرج الجروح. ولقد دق رئيس منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر يوم الأربعاء، بعد أن خرجت الحرب بين إسرائيل وحماس عن القواعد النظامية وأصبحت وحشيتها لا تطاق. وفي الأثناء الأمراض في غزة تتزايد، وتتحدث الاستغاثات عن عدوى أثناء الاتصال بمياه الصرف الصحي أو المجاري أو الحمأة بالقرب من مياه الصرف الصحي.
وبهذه الأماكن تتكاثر الفطريات داخلها وهي مضرة لصحة الانسان لأنها تدخل في جسم الانسان لتدمير الجهاز التنفسي والأعضاء المختلفة وكذلك تحييد جهاز المناعة مما قد يتسبب للبشر عواقب صحية يمكن أن تجر المصاب إلى نهايته. ويشهد القطاع الفلسطيني زيادة في الأمراض، لدرجة أن الجنود الإسرائيليين هناك، هم أيضًا، معرضون لها. ولقد أصيب أحدهم في ديسمبر الماضي بجروح بسبب تكاثر فطريات فيوزاريوم fusarium أو رشاشيات aspergillus وبعد نلقه إلى مستشفيات اسرائيلية، توفى رغم تلقيه العلاجات اللازمة.