اهتزت مدينة باريس بوقائع جريمة بشعة كانت ضحيتها الطفلة لولا (لا يفوق سنها 12 ربيع) عثرت عليها الشرطة وهي جثة هامدة داخل صندوق على بعد بعض الأمتار من منزلها.
كانت الساعة 3 مساءً يوم الجمعة عندما خرجت الطفلة لولا من مدرستها المحاذية لمنزلها (على بعد مائة متر تقريبا)، لكن لم تدخل المنزل أين كان ينتظرها والدها. وبتأخرها عن العودة ، استغرب والدها واستعان بكاميرات المراقبة المرشوقة على حيطان البناية ليكتشف أن ابنته لولا جذبتها شابة ترتدي سروالًا أبيضا نحو مكان يجهله.
ومع حوالي الخامسة مساءً ، بعد ساعتين من اختفاء الطفلة لولا ، أكد بعض المارة أنهم لاحظوا هذه الشابة أمام المقهى وهي تجر وراءها صندوقًا يبدو ثقيلًا. وتقول التحريات الأولية أن هذا الصندوق بقي على قارعة الطريق إلى حدود الساعة 23 من الليل. إلا أن مواطنا أعلم الشرطة لوجود صندوق مشبوه فتحركت إلى المكان ومعها أعوان من النيابة العمومية وفتحوا الصندوق ليعاينوا جثة الطفلة لولا بداخله وعلى ساقيها أرقام 1 و 0. وحسب تقرير الطبيب الشرعي فان الطفلة لولا فارقت الحياة بسبب اختناق. وبحسب أقوال شاهد كان في المقهى مع الشابة المرتدية السروال الأبيض، ترجع أسباب الجريمة للاتجار بالأعضاء البشرية.