جمع المحامي الفرنسي جيل ديفير، 300 محام، وما وصفه بجيش من المحامين لمحامكة الاحتلال على جرائمه بحق الفلسطينيين.
وأكد المحامي ديفير، أن القائمة مرشحة للارتفاع وأن باب الانضمام ما زال مفتوحا أمام أي شخص، ومن المرجح جمع 3 آلاف آخرين. وسيكون أمام المدعي العام معروضة شكوى بارتكاب إبادة جماعية، باسم الجمعيات والنقابات، والقضية الفلسطينية في جميع المحاكم، الوطنية والدولية. كما أكد أنه الآن أصبح، عند الفلسطينيين، من يدافع عليهم، بل، أصبح الآن مسخرا لهم جيشا يدافع على القضية في المحاكم الدولية والوطنية.
ويأتي سعي المحامي جيل ديفير للدفاع عن القضية الفلسطينية، بعدما ندد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بالعودة الجامحة لمعاداة السامية وهو موقف عبرت عنه مجموعة من الفرنسيين في المسيرة المدنية الكبرى، التي قالت إنها يجب أن تظهر فيها فرنسا متحدة خلف قيمها وعالميتها، إلا أنها أظهرت أن في فرنسا هناك اختلاف عميق في المفاهيم وتناقض صارخ في الاختيارات، حيث يعلم الجميع أن فرنسا تسلح دولة إسرائيل وفي نفس الوقت تدين وحشية العدوان على غزة. ويشير المحامي جيل ديفير إلى أن باريس أصبحت متواطئة في الحرب الإسرائيلية عبر صادرات السلاح بما قيمته الإجمالية 357 مليون يورو.