بعد اكتشاف منطاد صيني داخل الأجواء الأميركية في عملية وفصتها أمريكا بالتجسس، قرر بلينكن تأجيل زيارته إلى الصين.
اقتحم منطاد صيني الأجواء الأمركية وحذر أحد المسؤولين الأمريكيين بأن التحليق داخل أجواء الولايات المتحدة أمر مرفوض معتبرا هذا البالون كآدات للتجسس على الولايات المتحدة. وكان قد اكتشف الأمريكان منذ يوم الخميس منطاد كبيرا يحلق في سماء ولاية مونتانا يمكن رؤيته بالعين المجردة، وطلب الرئيس بايدن اسقاطه حتى تثبت هويته ومهمته إلا أن عملية تدميره صعبة لأسباب أمنية، فاستقر الرأي على أن تبقى القواة العسكرية تتثبت من تحركاته عن بعد. وللرد على هذا الاتهام قال مسؤول صيني أن مهمة المنطاد مدنية وتأسف عن دخوله الأجواء الأمريكية لأنه غاب عن الأنظار منذ مدة.
ولقد دخل البالون الأجواء الأمريكية من الشمال حيث مر عبر كندا ونزل إلى حدود علو 20 كلم لكنه حلق فوق قاعدة عسكرية أمريكية أين وزارة الدفاع الأمريكية تخزن أسلحتها النووية. وبحسب بعض الخبراء فإن هذا البالون يمكنه إلتقاط صور بدقة فائقة كما يمكنه كذلك جمع كل المعلومات اللاسلكية وارسالها نحو الصين بصفة آنية. ولقد حملت الخارجية الأمريكية حادثة التجسس أمرا بمحمل الجد وحتى يكون الرد الأمريكي مزين بالدبلوماسية، أعلن وزير الخارجية آنتوني بلينكن عن إرجاء زيارته للصين التي كانت مبرمجة الأسبوع المقبل.