وصلت حصيلة الزلزال الذي ضرب تركيا وسوريا إلى 25 ألف قتيل ومن غير المستبعد إن يشهد هذا الرقم ارتفاعا خلال الأيام المقبلة.
ولا تزال فرق الإنقاذ التي أتت من كل أنحاء العالم تواصل عملياتها الإغاثية بين ركام المباني المنهارة أين أصبح التفتيش أصعب مما كان عليه بسبب البرد واستحالة النفاذ نحو مكان المفقودين. وبعد مرور أكثر من خمسة أيام على وقوع الزلزال، فإن فرق الانقاذ أمام رهان يصعب فيه إغاثة الضحايا التي بقيت قيد الحياة و عانت الزلزال دون أكل ولا شرب.
ورغم هذه الصعربات فإنها نجحت في انتشال امرأتين لا تزال على قيد الحياة من تحت ركام بنايات متهدمة وبعد أن مكثتا هناك لأكثر من 122 ساعة كما أغاثت إمرأة تبلغ من السن 70 عاماً . وتشتغل الفرق بالتداول على كل المباني المنهارة صباحا وليلا رغم مرور خمسة أيام من التفتيش العميق والذي أصبح يرتكز على سماع الهتافات الضئيلة التي يمكن أن تأتي من داخل الركام.