تعتبر الرضاعة الطبيعية تجربة قيمة للعديد من الأمهات، لكن تحقيق التوازن بينها وبين العمل والحياة الاجتماعية قد يمثل تحديًا.
وتنظم جمعية La Grande Tetee في مدينة شارتر الفرنسية، يوم الأحد 15 أكتوبر، حملة توعوية لتعزيز الرضاعة الطبيعية وتطبيع الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة، وهي النسخة الثانية من La Grande Tetee، وجزء من الحملة العالمية للرضاعة الطبيعية. ولقد ازدهرت مبادرة التطبيع مع الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة في فرنسا، وأنشأت جمعية La Grande Tétée فرعا محليا في شارتر ونظمت النسخة الأولى من الحدث السنة الفارطة. وقد تدربت عليه الأمهات في جميع الأحوال الجوية وخاصة حين تضطر إلى إخراج ثديها أمام الملأ. وتعرض الجمعية تدريبات محددة لتطبيع الرضاعة الطبيعية في الأماكن العامة، بغاية أن يبقى الأمر طبيعيًا مع عدم طلب المشورة من المتخصصين في مجال الصحة أو حتى البحث في الكتب.
وقد يكون هذا التكوين مناسبا للأمهات التي تسافرن مئات الكيلومترات بالسيارة يوميًا والتي يستحيل عليها التوفيق بين العمل والرضاعة وهو ما يعدّ لها تحدّ. وبسبب حرارة الصيف الساكنة في حافلة غير مكيفة، للذهاب إلى العمل أو للحضانة، وعندما تكون درجة الحرارة 29 درجة مئوية فإن الأمهات المنخرطات في الجمعية متعودة بالرضاعة الطبيعية ولا يقلقها شيئا. La Grande Tétée ستنطلق هذا الأحد، على الساعة 10 صباحًا، في النسخة الثانية وفي البرنامج، سيتم التقاط صورة جماعية للأمهات المرضعات من قبل أناييس ديسبير، وهي مصورة محلية مشهورة متخصصة في تصوير الأطفال حديثي الولادة. وسيتم التقاط صورة مماثلة في 80 موقعًا آخرا في فرنسا.