يبدو أن مرشح الامارات، المسؤول الأمني السابق في قطاع غزة ، محمد دحلان خيار مطروح هذه الأيام لوضع خريطة طريق إلى ما بعد الحرب بين حماس واسرائيل، إلا أن دحلان نفسه يبدو أنه يرى غير ذلك لإدارة غزة المدمرة.
وتجتهد أبوظبي ، هذه الأيام، لإقناع القيادي السابق في السلطة الفلسطينية، محمد دحلان حتى يقبل بالإعتلاء في أي منصب في السلطة الفلسطينية المقبلة، إلا أن أكد دحلان، مؤخرا في حوار تلفزي أنه لا يريد أي مكانة أو موقع في المستقبل. لكن دحلان طرح، بين السطور، مخرجا لإدارة الأمور بعد الحرب ولفترة انتقالية تمتد سنتين، حتى يقع إعادة الإعمار، ويتمثل في تشكيل مجلس إداري من التكنوقراط.
ولتنفيذ الخطة، يفضل دحلان الإعلان عن الدولة الفلسطينية على خريطة دون حدود، حتى يعترف بها العالم، ثم تنظيم انتخابات برلمانية في الضفة والقطاع معا، ليصبح نظام الحكم برلمانيا، وحتى يقود الحكم رئيس وزراء فقط. وقد اعتبر أن في فلسطين، بعد رحيل ياسر عرفات لم تعد هناك شخصيات تاريخية ترأس وحدها الدولة الفلسطينية، لذا، فإن الخطة الدحلانية، تريد دولة فلسطينية مبتورة من الرئاسة. ولقد شدت هذه الخطة انتباه وسائل الاعلام الاسرائيلية، حيث بدأ الترويج لها في بعض المنصات الإعلامية العبرية.