عرف سكان بيروت حالة من الخوف والهلع جراء عطب فني في تلفريك جونية تسبب في اصطدام عربتين وهو أقدم معلم سياحي في لبنان بقي إلى الآن يشتغل منذ سنة 1965.
وأدّى الحادث إلى توقّف حركة الرحلات صعودا ونزولا إلى أن استطاع جهاز الدفاع المدني والجيش اللبناني إنقاذ الركاب باستعمال رافعات. ولقد تسبب الحادث إلى حالات خوف وهلع لدى الركاب الذين علقوا داخل القاطرات نتيجة العطل، ثم اصطدمت عربتين ببعضهما. وإثر اندلاع الحادث، استنفر الطاقم العامل في تلفريك جونية، وحضرت القوى الأمنية وعناصر من الدفاع المدني لمحاولة إنقاذ الأشخاص العالقين عندما كان التلفريك في أعلى ارتفاع، 650 متر.
ويعد هذا الحادث، الثالث منذ تركيزه في سنة 1965، حيث كان ينقل السياح في تسع دقائق على طول 1.5 كيلومتر، ينطلق من خليج جونيه، مروراً بالطريق البحري إلى جبل مغطي بغابة صنوبر. ولقد تم إخلاء الركاب المحتجزين داخل التلفريك كما تم استعمال مروحية عسكرية تابعة للجيش اللبناني ورافعات من الدفاع المدني. كما أن إدارة التلفريك لم توفر المعطيات الرسمية لعدد الركاب العالقين.