نظم إئتلاف جمعياتي تونسي، يحمل اسم أوفياء، ندوة صحفية كشف خلالها نتائج دراسة قام بها خلال الدورة الأولى من انتخابات المجالس المحلية حول بث خطاب الكراهية على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقامت هذه الدراسة على أسس متابعة التعليقات والمنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي فايسبوك، تويتر ، يوتوب وكذلك خطاب الكراهية الذي يُبث على مواقع انترنت رسمية. وهي دراسة تحلل ردة فعل فئة معينة من التونسيين، المرتبطة بالانترنت، إثر المرحلة الأولى لانتخابات المجالس المحلية. ولقد رصدت الدراسة 223 مفرد، صنفتها الدراسة تحض للكراهية، ويستعملها المستخدمون في صراعاتهم السياسية. وكانت أكثر كلمة برزت في الدراسة هي كلمة الإخوان وكذلك الإخوانية والزقفونة والفاشل وفشل…
ولقد تمت عملية رصد التفاعلات والمنشورات والتبادلات على مرحلتين: قبل الحلمة الانتخابية وأثناءها، حيث أسفرت النتيجة، من خلال تحليل 5,2 مليون منشور، على تصنيف 11% منها كخطاب يحض على الكراهية، وذلك أثناء الحملة الانتخابية في حين كانت النسبة تقارب 5% قبل انطلاق الحملة. وأغلب الإشارات أتت من تونس والمملكة المتحدة ومصر وتركيا والإمارات والمملكة العربية السعودية وليبيا والصين وسوريا والأردن..، و90% منها كتبها ذكور. وإذا فتحت، دراسة إئتلاف أوفياء، رؤية جامعة حول ما يُنشر - ردة فعل حول انتخابات وطنية - من تفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، فهي تبقى في ظلام دامس أمام الخورزميات المعقدة التي تصنع التعاليق والمنشورات الأوتوماتيكية.. في آلة واحدة ثم تبثها عبر العالم كما تشاء وعندما تريد.