مع الاحتمال الوارد لاندلاع حرب عالمية ثالثة يتضح موقف الامارات مع وقوفه في الشق الروسي حيث سافر الشيخ بن زايد إلى روسيا والتقى الرئيس فلادمير بوتين وأعلن عن زيادات في التبادل التجاري بين البلدين في وقت تسلط فيه الدول الغربية عقوبات اقتصادية صارمة على روسيا.
وفي ظل العقوبات الاقتصادية المتشددة والمسلطة على روسيا ومن معها، فان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة أقر في تصريح أنه ضاعف حجم التبادل التجاري مع روسيا إلى 5 مليارات دولار وهو ما نعتبره استفزازا صريحا موجه للتحالف الدولي الغربي الذي يشن حاليا حربا سرية ضد روسيا بوضع على ذمة الاوكرانيين المساعدات العسكرية حتى تنجو من قبضة الدب الروسي.
ومع استعدادات بيالوروسيا في الخطوط الامامية للحرب يصبح العالم آجلا أو عاجلا منقسما بين حلفين. ولقد أصبحت الانحيازات لهذا الطرف أو ذاك مسألة سيادة وطنية اذ مثل هذه التصريحات ممكن أن تدفع أحد الأطراف نحو تسليط عقوبات من نوع انصر أخاك ظالما أو مظلوما. ومع هذا ، شهدت مدينة سان بطرسبورغ الروسية مباحثات بين الرئيسين أين كانت كذلك فرصة للشيخ بن نهيان لان يقدم التهاني إلى الرئيس بوتين بمناسبة عيد ميلاده.
وقبل وقوع الاستفزاز، أعلنت السفارة الإماراتية في موسكو عن نية الشيخ للتدخل في إطار الإسهام علي حلحلة النزاع في أجواء سلمية مع تطوير الاتصالات مع جميع الأطراف المعنية بالنزاع الأوكراني والمساعدة في البحث عن حلول سياسية فعالة.