طالب العميد عبد الرحمن تياني، رئيس دولة النيجر، مؤخرا فرنسا بالاعتراف بالأضرار الناجمة عن أكثر من ستين سنة من نهب الثروات الأفريقية.
كان ذلك بمناسبة مقابلة تلفزيونية أعادت نقلها وسائل إعلام إفريقية، أين أكد العميد عبد الرحمن تياني، رئيس دولة النيجر، على أهمية العملة المحلية كرمز للسيادة. ولقد اتهم فرنسا بنهب البلاد منذ أكثر من 107 سنة وشدد أن عليها أن تدفع نقدًا ديون 65 عامًا من النهب الممنهج للموارد النيجرية. وكما نوّه بإنشاء عملة موحدة بين تحالف دول الساحل، مشيرا أن القرار سيتم اتخاذه في الوقت المناسب.
وانتقد بقاء بعض الدول في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، مؤكدا أن ذلك يعيق الخروج من هذه المنظمة التي عفا عليها الزمن منذ عام 1990. وأكد كذلك أن بلاده منخرطة في عملية تهدف إلى استعادة سيادتها الكاملة، لذلك دعى، رئيس دولة النيجر، إلى إعادة تقييم التاريخ الحديث للدول الأفريقية، بهدف اتخاذ قرارات لصالح شعوب القارة، منددا بوضع البقرة الحلوب الذي كانت فرنسا تفرضه على العديد من الدول الأفريقية. كما اعتبر أن هذه القرارات تخطو نحو إنهاء الاستعمار الاقتصادي من بلاده نهائيا.