رحل محمد الفايد، عن عمر يناهز 94 عاماً، بعد حياة اشتغل فيها حمّالا للحقائب على أرصفة ميناء الاسكندرية ثم أصبح أحد كبار أغنياء العالم.
ووراء قصة نجاحه نجد زوجته سميرة خاشقجي، شقيقة الملياردار المشهور في تجارة الأسلحة عدنان قاشقجي. ولقد إلتقته عندما كان يحلم، وهو في ميناء الاسكندرية، لشق البحار والسفر لأوروبا ، وبعدما بدأ حياته كبائع متجول للمشروبات الغازية في ميناء الإسكندرية. ولقد شق طريقه إلى أن أصبح اسمه يُتداول مع كبار رجال الأعمال في العالم، إذ قدرت مجلة فوربس الأمريكية ثروته بملياري دولار.
ويمتلك الفايد طائرات خاصة وقصور في مدن أوروبية ويخت، إسمه سوكار، يبلغ قيمته 40 مليون دولارا. ولقد استثمر أمواله في متجر بمدينة لندن ، هارودز ، أين يعثر المتسوق داخله تمثالا للأميرة الفرعونية سكوتا، وهي أول ملكة سكوتلاندية من أصول فرعونية، حلّت بسكوتلاندا منذ قرون. ولقد أراد تخليد هذه الواقعة التاريخية الغير معروفة داعيا تحرير سكوتلاندا من قبضة الاتحاد الملكي البريطاني، مما خلق له عداءا مع العائلة الملكية البريطانية وذلك بسبب مناداته باستقلال أسكتلندا، ومعللاً أن أسكتلندا مصرية الأصل. ولقد تزامن يوم وفاته بالذكرى الـ26 لرحيل نجله عماد الفايد في حادث مرور، عندما كان يرافق الأميرة ديانا.