أعلنت المعارضة البارزة في حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي، زُبيدة عسول، ترشحها للانتخابات الرئاسية الجزائرية التي ستجرى في ديسمبر المقبل.
وبهذا الإعلان ينطلق السباق إلى الانتخابات الرئاسية في الجزائر بشكل مبكر رغم الشائعات التي انتشرت حول إمكانية تأجيل الانتخابات الرئاسية ورغم صمت الرئيس المتخلي عبد المجيد تبون الذي لم يعلن نيته الترشح لنيابة ثانية. ولقد حددت زُبيدة عسول في برنمجها الانتخابي خمس محاور وهي: محاربة الفساد وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وإصلاح النظام القضائي وتعزيز الحريات والديمقراطية واستعادة السيادة الوطنية. وتَعرَّف الجزائريون على زُبيدة عسول في عدة محطات سياسية حيث تم اعتقالها بسبب نشاطها السياسي.
وتُعرف عسول بآرائها المعارضة للنظام الجزائري الحالي، كما تحظى بشعبية واسعة في الجزائر وتعتبر من أبرز الشخصيات السياسية في الجزائر وذلك منذ أن اشتغلت في وزارة العدل، وفي المحكمة العليا، إلى أن استقالت في سنة 2004 للتفرغ لمهنة المحاماة، وإلى حين أسست في عام 2012 حزب الاتحاد من أجل التغيير والرقي. لكن ، قد يتسبب انطلاق المناورة العسكرية، وتأخذ إسم زوبعة الهقار 24، وتشمل الإقليم الجنوبي للبلاد، في تأخر هذا الموعد الانتخابي بسبب أن التمارين العسكرية أتت في خضم مخاوف جزائرية من المخاطر التي تحملها التحولات الأخيرة في منطقة الساحل وجارتها دولة مالي وقوات فاجنر المتمركزة هناك حيث طبول الحرب تهدد المنطقة منذ طرد القوات المسلحة الفرنسية.