هزت الجيش الاسرائيلي مؤخرا فضيحة تتمثل في عمليات سرقة قام بها ضابط في الشاباك الاسرائيلي، يدعى روعي يفراخ، بعد أن خدع كبار قادة الجيش الاسرائيلي واشترك في جولات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وينمتي روعي يفراخ إلى وحدة يمام الخاصة، التابعة للاستخبارات العسكرية الشاباك، حيث دخل إلى قطاع غزة خلال الهجوم البري مع الجيش الاسرائيلي. وحضر أيضا في الاجتماعات مع كبار قيادة الأركان، داخل غرفة العمليات، حيث أُخذت له صور مع رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو. كما تمكن روعي يفراخ، من اختراق قواعد عسكرية بحرية استراتيجية خلال زيارة قائد الاركان الاسرائيلي هرتسي هليفي. وتمكن، روعي يفراخ، من سرقة كميات من الاسلحة وطائرة مسيرة وذخيرة.
ولقد عثرت الشرطة في منزله ومنزل والدته على أسلحة بأنواع مختلفة سرقها عندما كان يتواجد في غلاف غزة وكذلك داخل قطاع غزة ومنها: بندقية M4 ، ثلاثة عبوات ناسفة وعليها كتابة بالعربية ، 14 قنبلة يدوية ، قنبلتين دخانيتين ، صندوق ذخيرة من عبار 5.56 ملم ، صندوق ذخيرة لمسدس من عيار 9 ملم ، تابلات للجيش ، واقي رصاص وخوّذ. ولقد تم اعتقاله يوم 17 ديسمبر الماضي ونسبت له النيابة عدة تهم وصفتها بالخطيرة، ومنها تقمص شخصيات وسرقة أسلحة. ويزخر السجل الجنائي لروعي يفراخ، بعديد القضايا الاجرامية المتعلقة بالسلاح والمخدرات والجنس.. ويدل، تمكنه من اختراق الدوائر العسكرية والامنية، عن إخفاق النظام المسؤول عن أمن القيادة العليا وفشل فضيع للجيش الاسرائيلي وعلى رأسهما، رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.