يغادر المدرب سعيد السايبي النادي الافريقي وذلك بعد ضغط كبير من جمهور الافريقي الافتراضي.
ورغم انتصارات النادي الافريقي ، إلا أن هزيمة هذا الاسبوع أمام الملعب التونسي جعلت سعيد السايبي يقفز من مقعده. وفي حقيقة الأمر، يرجع اللوم، أمام هذا النوع من الأحداث، إلى حماقات اللاعبين وأخطائهم وحدودهم وإهمالهم لمدربهم. حيث أصبح في نظر الجميع، سعيد السايبي، المسؤول الوحيد عن النتائج السيئة لأنه لم يكن قادرًا على استغلال جودة الفريق الذي أعيد إليه بشكل صحيح.
ومثل الوحيشي ولسعد الدريدي من قبله، استسلم السايبي للغضب والضغط وظهر ذلك في اختياراته المشكوك فيها وفي لهجته القاسية على مقاعد البدلاء. وإذا أراد النادي الافريقي العودة إلى سنوات مجده، فوجب عليه بناء فريق رائع يضم لاعبين رائعين من خلال التركيز على الجودة. وبعد ذلك، سيأتي مدرب عظيم يستطيع الفوز. كما سيأتي للفريقي قادة عظماء ذوي نظرة مستقبلية.. وتلك القادة ، من الأنواع المنقرضة منذ فترة طويلة، لأن المشكلة أكثر تعقيدا بكثير من مشكلة سعيد السايبي.