خلال COP27 انفجر فجأة أنبوب صرف صحي أدى إلى تسرب روائح كريهة بالقرب من الشارع الرئيسي.
وظلت قضايا الاستدامة تطارد اجتماعات الأمم المتحدة للمناخ لسنوات وعلى سبيل المثال ، في بولندا اثناء اجتماع كاتوفيتشي سنة 2018 كان لا بد من ضخ الهواء الساخن في المباني للحفاظ على دفء الحاضرين حيث كانت درجات الحرارة دون الصفر. في العام الماضي في غلاسكو ، اسكتلندا ، أثار تغليف السندويشات البلاستيكية والمشروبات المخزنة في وحدات مبردة مفتوحة الدهشة لدى الحاضرين في مؤتمر يحث على الايكولوجيا.
وهذه السنة في مصر ظهر على سطح الأرض أثناء المؤتمر نافورات من مياه المجاري وتسربت معها روائح كريهة وذلك في شارع رئيسي حيث وجد المشاركون في المؤتمر العالمي نفسهم مجبورين بالقفز فوق بركات من السوائل الكريهة. ولقد اشتكى الحاضرون كذلك من عدم توفر الضروريات الأساسية مثل المياه النظيفة والطعام حيث تطلب الانتظار للدخول إلى المطعم طوابير طويلة تحت شمس قوية. كما إلتوت الأرضيات في بعض الأماكن وغالبًا ما نفذ ورق التواليت.. وتثير هذه القضايا أسئلة أكبر حول التخطيط لمثل هذا الحدث العالمي حيث سلط المضيفين جهودهم للحفاظ على المحادثات الخضراء ، مع عروض لأطعمة نباتية ، وإعادة تدوير الحاويات … إلا أن اجتماع هذا العام في شرم الشيخ ، استقطب أكثر من 30 ألف مشاركًا ووصل العديد منهم عن طريق الجو. وقل سلاما على انبعاثات الكربون الذي تسببه هذا المؤتمر.