ستعيّن سوريا قريبا سفيرا لها في تونس وذلك بعد إعلان الرئيس التونسي قيس سعيد عن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين.
ويتزامن التبادل في التمثيل الدبلوماسي مع انفتاح بعض الدول نحو سوريا وإثر الزلزال الذي دمر البعض من البنى التحتية وانهيار المباني السنكية وموت آلاف السوريين في فيفري الماضي. وأتى البيان المشترك بين البلدين تجاوباً مع الإعلان بتعيين سفير لدى الجمهورية العربية السورية من الجهة التونسية، حيث أبدت الحكومة السورية عن موافقتها فوريا على هذا التعيين.
وقد يتواصل التشاور والتنسيق بين وزيري الخارجية للبلدين إلى حين اتمام الاجراءات الدبلوماسية اللازمة وذلك بعد تسع سنوات من الشغور الدبلوماسي ، التونسي السوري، الذي استمر بين البلدين منذ 2012، وبعد حملة واسعة شنتها دول عربية وغربية لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق. ولقد انقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين منذ بداية النزاع في سوريا، وعندما تولّى المنصف المرزوقي رئاسة الجمهورية التونسية. وقوبل القطع لدى الرأي العام العالمي بانتقادات شديدة من أطراف معارضة في كل أنحاء العالم، إلا أن في سنة 2015، عينت تونس ممثل قنصلي لها في دمشق وذلك لتحفظ مصالح بعض الرعايا التونسية العالقة في سوريا. وبمرور الزمن وفي خطوة نحو تهدئة منطقة الشام، برزت خلال السنوات الماضية مؤشرات انفتاح انطلقت