اشتعلت النيران في سفينة نورويجية، ستريندا، بعد أن تم قصفها بصاروخ وعندما كانت تمر عبر مضيق باب المندب، حسبما صرحت به القيادة المركزية الأمريكية، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.
ولقد تعرضت ناقلة النفط لقصف صاروخي، عندما كانت تمر عبر مضيق باب المندب، الذي يفصل شرق إفريقيا عن شبه الجزيرة العربية قبالة سواحل اليمن. وقالت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) إن السفينة ستريندا التي تملكها وتديرها النرويج تعرضت للقصف مع حوالي منتصف الليل بالتوقيت المحلي ليوم الاثنين، مضيفة أن السفينة تعرضت لهجوم بما يبدو أنه صاروخ كروز مضاد للسفن، أُطلق من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن أثناء مرورها عبر باب المندب. وتعد السفينة جزء من أسطول شركة الشحن Mowinckels Rederi ومقرها بيرغن، كانت في طريقها إلى إيطاليا.
ولقد أصيبت السفينة بصاروخ حوثي واشتعل فيها النيران، ولم تقع إصابات بين أفراد الطاقم الذين تمكنوا من إخماد الحريق. كما أشارت القيادة المركزية الأمريكية أن بعد الإصابة، السفينة اتجهت نحو ميناء آمن. ويأتي هذا الحدث عندما يشنون الحوثيون سلسلة من الهجمات على السفن في البحر الأحمر أين أطلقوا طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت إسرائيل، ثم هددوا، في الأيام الأخيرة، سفن تجارية أخرى يعتقدون أنها تتجه من وإلى إسرائيل. إلا أن، لم يعلن الحوثيون عن مسؤوليتهم عن الهجوم الذي شنوه يوم الاثنين على السفينة ستريندا. كما قالت القيادة المركزية الأمريكية إن السفينة العسكرية، يو إس إس ماسون، استجابت لنداء الاستغاثة التي بثته السفينة النوريجية ستريندا، فقدمت لها المساعدة، رغم أن طائرات حوثية دون طيار اتجهت نحو السفن العسكرية الأمركية والفرنسية الموجودة هناك، فتم إسقاطها عن النفس. ويبدو أن واشنطن ترفض الرد حتى الآن بشكل مباشر على هجمات الحوثيين.