أعلنت بروكسل، يوم الأربعاء، عن إضافة رسوم جمركية تصل إلى 38% على واردات السيارات الكهربائية الصينية إلى الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي تسعى فيه إلى تجنب حرب تجارية مع بكين المتهمة بتفضيل مصنعيها بشكل غير قانوني.
المورطة بشكل كبير في الصين هي ألمانيا، ومعها السويد والمجر تجنبت بذلك العقوبات، خوفا من الانتقامات. وعلى عكسها، دفعت فرنسا وأسبانيا باتجاه اتخاذ تدابير مستهدفة ومتناسبة مع الصين. ونددت بكين على الفور بالسلوكات الحمائية المحضة من قبل الأوروبيين، عبر بيان صحفي صدر عن وزارة التجارة حذرت من أنها ستتخذ كافة الإجراءات للدفاع بقوة عن حقوقها المشروعة. وفي بيان صحفي، أضافت أن إذا لم تسفر المناقشات مع السلطات الصينية عن حل فعّال، فسيتم فرض هذه الرسوم التعويضية المؤقتة إعتبارًا من 4 جويلية، لكنها لن يتم تحصيلها إلا إذا تم فرض رسوم نهائية.
وسيكون أمام بروكسل أربعة أشهر، بعد فرض الرسوم المؤقتة، لفرض رسوم نهائية، مما يفتح نافذة للحوار حتى نوفمبر القادم. من مرسيدس إلى فيراري، تعد أوروبا مهد ماركات السيارات المرموقة، وهي الرائدة في محركات البنزين والديزل، لكنها تخشى مع ذلك رؤية مصانعها تختفي إذا فشلت في وقف الزيادة المعلنة في النماذج الصينية التي لها السبق في السيارات الكهربائية.