صاروخين اثنين ضربا أحواز مدينة برزفودو التي تقع على الحدود البولانداية الاوكرانية خلفا قتيلين ووجهت أصابع الاتهام نحو روسيا التي نفت اطلاقها صواريخ نحو بولندا.
وتأتي هذه الضربات يوم أمطرت فيه روسيا وابل من الصواريخ البلستية نحو أوكرانيا بعدد فات المائة قذيفة. ورغم النفي الروسي الذي لم يوجه صواريخه خارج أوكرانيا ، دعى رئيس الوزراء البولندي ماتيوز موراويكي إلى اجتماع طارئ لمجلس شؤون الأمن القومي والدفاع ولقد نقلت وكالة أسوشيتيد برس أن الصواريخ التي نزلت هي روسية وأصابت بولندا الذي يعد عضوا في حلف شمال الأطلسي حيث كانت حصيلة الضربة مقتل شخصين.
وفي رواية السلطات الروسية ، فإن الحطام الذي تم العثور عليه في موقع الانفجار يشبه أجزاء من صاروخ S-300 المضاد للطائرات ، الذي أطلقته على ما يبدو أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية. ويعد هذا التصعيد الأخطر منذ اندلاع الحرب لأن الضربة استهدافت أراضي تابعة لمنظومة دفاع حلف الناتو. وإثر هذه الحادثة غادر وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف قمة العشرين قبل نهايتها.