اخترق أحد المتسللين شاشة إعلانية واحدة على الأقل في العاصمة العراقية بغداد مساء السبت وبث محتوى إباحي في ساحة عقبة بن نافع.
ولقد ردت السلطات بإصدار أوامر بإغلاق جميع الشاشات. واثر الاعلان الذي جاء يوم الأحد، أُطفأت كل شاشة بغداد، لتصبح سوداء. ولقد سيطر قبلها أحد القراصنة على إحداها لعرض فيلم إباحي بعد أن تمكن من اختراق شاشة إعلانية مساء السبت. ولقد عرض فيلما إباحيا لعدة دقائق قبل أن تقطع السلطات كابل الكهرباء. وتقع الشاشة الإعلانية في ساحة عقبة بن نافع أين يقع تقاطع رئيسي بين الشوارع الرئيسية في وسط العاصمة العراقية.
ولقد ألقت وزارة الداخلية القبض على المشتبه به الذي يشتغل كفني لدى الشركة التي تدير الشاشات الإعلانية إلا أن نزاعا ماليا جعله ينتقم بهذه الطريقة. وعادة ما تعرض هذه الشاشات إعلانات للأدوات المنزلية أو مقاطع فيديو لمرشحين في مختلف الانتخابات. ومن الواضح أن إجراء إطفائ الشاشات يتعلق فقط بهذه الحادثة لكن ومن ناحية أخرى، تقوم الحكومة العراقية ، المدعومة من الأحزاب الموالية لإيران ، بمطاردة بعض مستخدمي YouTube وTikTok منذ العام الماضي متهمين بمشاركة محتوى فاسد يتعارض مع الأخلاق والتقاليد. ولقد أدت المطاردات إلى سجن بعضهم ، بمن فيهم امرأة شابة كان خطأها بث مقاطع فيديو رقصت فيها على موسيقى البوب.