تخطو حكومة نتنياهو نحو بناء أكثر من 5 آلاف منزل جديد في الضفة الغربية المحتلة وهو ما أشعل فتيل الصراعات في الأراضي المحتلة.
يعيش أكثر من 700 ألف إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية وهي أراضي احتلتها إسرائيل عام 1967 ولا يزال الأمر على ما هو عليه منذ ذلك الحين. لكن منذ ديسمبر الماضي وعندما صعد للسلطة سياسيون متدينون وقوميون متطرفون تربطهم علاقات وثيقة بحركة الاستيطان تتواتر بصفة دورية المناوشات بين فلسطينيين واسرائيليين حيث أصبح الاحتلال يسلم رخص لبناء منازل على أراضي ليست على ملكه.
ولقد أعطت هذه الحكومة اليمينية المتطرفة مؤخرا الضوء الأخضر لبناء آلاف المنازل الجديدة داخل المستوطنات الإسرائيلية المعتبرة غير قانونية في الضفة الغربية المحتلة وهي خطة تم كشفها لبناء أكثر من 5 آلاف منزل جديد في الضفة الغربية المحتلة. هذا القرار أثار العديد من التوترات مع الفلسطينيين إلا أنه لم يتضح متى سيبدأ التنفيذ إلا أن حكومة نتنياهو تبدو وكأنها تمضي قدما في عدوانها وحربها المفتوحة على الشعب الفلسطيني سواء من خلال سياسة القتل أو من خلال التوسع الاستيطاني وذلك رغم أعمال عنف قام بها المئات من المستوطنين الإسرائيليين الذين أحرقوا منازل وسيارات لمواطنين فلسطينيين. ويأتي كل هذا أمام مرأى المجتمع الدولي الذي يعتبر أن بناء المستوطنات غير شرعي ويشكل عقبة أمام السلام.