لاحظ المتابعون في عالم الطيور أن طائر اللقلق المهاجر بدأ في الاستقرار على الأراضي التونسية، هذا الطير الذي كان ينزل على البلاد التونسية بصفة موسمية، أصبح متواجد بكثافة بين الكاف وجندوبة وكذلك ولاية باجة.
وقد لاحظ المتابعون أن هذا الطائر المهاجر بدأ يستقر خاصة في جهة سجنان من ولاية بنزرت وكذلك على مستوى ولاية نابل ومعتمدية الحمامات. والمعروف عن اللقلق أنه يعيش مع شريكة حياته ولا يغيرها، ليبقى معها حتى الموت. ذكر اللقلق يلتحق بالعش لتجديده والعناية به وتهذيبه وهو عمل يومي بالنسبة له يتواصل حتى غروب الشمس. ويشيد العش في فترة حضانة البيض وتلتحق به الانثى. وتبيض الانثى بين 2 أو 4 بيضات حسب أحوال الطقس وتوفر الغذاء لصغارها. إن المهتمين بالطيور المهاجرة في تونس يراقبون سنويا، قرب بحيرة السيجومي، اللقلق المهاجر بآلات التصوير،
ويتابع عدد كبير من الطيور المهاجرة للبلاد التونسية من شمال البحر الابيض المتوسط التي تبحث عن الآمان والغذاء. أهم منطقة هي منطقة السيجومي في شمال افريقيا ومعروفة برطوبتها وتحوي على تنوع حيوي كبير. وقد أكد المتابعون أن 125 ألف طائر مائي يتحول إلى سبخة السيجومي في فصل الشتاء ومن اكثر انواع الطيور المهاجرة الى تونس طائر الفلامنجو الذي يهاجر الى جربة أيضا ويقترب من العاصمة تونس وولاية سوسة والمنستير.