نشر طبيب نفسي إيطالي تحليلا نفسيا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وضح فيه أنه اعتمد على سيرته الذاتية وإلى صوره الفوتوغرافية. واستعرض الأسباب الثلاثة الرئيسية التي تجعل من إيمانويل ماكرون خطراً.
وبحسب الطبيب الإيطالي، أدريانو سيجاتوري، يتمتع إيمانويل ماكرون بمعدل ذكاء مرتفع، وثقافة عظيمة، وقدرة على التواصل الثاقبة، وكاريزما واضحة، وإن كانت سطحية، وعظمة تقوده إلى انعدام الحدود، وقدرة كبيرة على التلاعب، والغياب التام لمشاعر الذنب والسخرية والقدرة الكبيرة على التقليد. علاوة على ذلك، يرى الطبيب في ماكرون أعراض السيادة المشتريية التي تشكل حسب نظره خطرا ليس على الفرنسيين فحسب، بل أيضا على إيطاليا وأوروبا ككل، علما أنه يرأس اليوم مجلس الاتحاد الأوروبي. ويقول الطبيب أن لدى إيمانويل ماكرون طموح غير عادي منذ طفولته المبكرة، مما سمح له بالوصول إلى أعلى مستويات الدولة، خاصة بفضل الفترة التي قضاها في المنتدى الاقتصادي العالمي. ولقد حدد أدريانو سيغاتوري ثلاثة نماذج تحدد الشخصية، وهي فكرة أنه لا توجد حدود والشعور بالقدرة المطلقة منذ الطفولة، والنرجسية الخبيثة. هذه النماذج الثلاثة تشكل الاعتلال النفسي، وهو تنظيم نفسي يتوافق تمامًا مع إيمانويل ماكرون.
ويواصل، أدريانو سيجاتوري، وصفه موضحًا أن المريض النفسي ليس جديرًا بالثقة، ولكنه ينجح من خلال الانبهار الذي يمارسه في إقناع محاوره، كما أنه ليس لديه أي ندم. ورغم أن فرنسا سجلت ديون ضخمة بعد فترة خمس سنوات، وبلغت نسبة الناتج المحلي الإجمالي إلى 120%، مع فضائح مثل قضية بين آلا، وماكينزي وروتشيلد، والازدراء الواضح للفرنسيين مع أزمتين كبيرتين، مظاهرات السترات الصفراء وفضائح كوفيد-19.. فإن إمانويل ماكرون لا يرى أي مشكلة لأن لا شيء يمكن أن يمنعه. ويفسر الطبيب هذه الأعراض بتعرض إيمانويل ماكرون لاعتداء جنسي عندما كان عمره 15 عامًا، على يد أستاذة المسرح في ذلك الوقت، والتي كانت تبلغ من العمر آنذاك 39 عامًا، وهي ليست سوى بريجيت ماكرون، زوجته الحالية. ويرى أن هذه العلاقة منعت إيمانويل ماكرون من النمو بطريقة طبيعية ومصدر الاعتلال النفسي للرئيس الفرنسي يرتبط بمشكلة الولع الجنسي بالأطفال فأصبح يتمتع بقدرة مطلقة: لا شيء يمكن أن يمنعه لدرجة أنه لا يرى أي مشكلة في محاباة من يحبونه ويطيعونه، بينما يدمر من يقاومه.