أصيب رئيس الحكومة السلوفاكي، روبيرتو فيكو، بطلقات نارية على مستوى بطنه عندما كان ضمن حشد مع مواطنين في الشارع.
وإبان إصابته، إقتاده حراسه الشخصيون في سيارته التي سارعت نحو المستشفى. وإندلعت الطلقات النارية من التجمع الذي كان أمامه وكانت عددها أربعة، أصابت إحداها مستوى بطن رئيس الوزراء، روبيرتو فيكو، التي ألقته على الأرض. وسرعان ما مسكه أحد حراسه الذي جلبه نحو السيارة التي كانت على بضعة أمتار، فاتجهت نحو المستشفى أين لاقى العلاج اللازم.
ولقد ألقت الشرطة القبض على مطلق النار. وبحسب وسائل إعلام سلوفاكية فإن المهاجم إسمه يوراج سينتولا، وكان يشتغل موظفًا سابقًا في شركة أمنية خاصة وهو كذلك مؤلف ديوان شعر. وقد صرح نجل سينتولا أن والده كان لديه رخصة في حمل السلاح ونفى المعلومات التي ظهرت بأن سينتولا كان مريضًا في مستشفى للأمراض النفسية. وقد نجا سينتولا في عام 2016 من محاولة اغتيال عندما تعرض لهجوم في مركز للتسوق في بلدة ليفيس من قبل شاب في حالة سكر. سينتولا محتجز الآن عند الشرطة ولا تزال دوافعه مجهولة حاليًا.