تشكل العائلات الاسرائيلية للمحجوزين في قطاع غزة، الـ 241، مصدر نشاط بشكل متزايد ضد حكومة نتنياهو حيث وصل الاحتجاج أمام مقر إقامة رئيس الحكومة.
وعبرت هذه العائلات في رسالة واضحة يوم الجمعة، خلال تظاهرة أمام مقر وزارة الدفاع الإسرائيلية في تل أبيب، متوجهة لوزير الدفاع الاسرائيلي، أن ليس لديها تفويض سياسي للمطالبة بوقف إطلاق النار دون إعادة جميع الرهائن. ودعا، يوم السبت، في تل أبيب والقدس، آلاف الإسرائيليين بوضوح، للمرة الأولى منذ بداية الحرب، إلى استقالة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث رددوا شعارات ، بيبي، قاتل، ومسؤول ومذنب.. ولقد سجلت، الضفة الغربية، سقوط 144 قتيلا، منذ يوم 7 أكتوبر الفارط، زد على ذلك، تتهم هذه العائلات الحكومة بعدم بذل ما يكفي من أجل العاملين لحسابهم الخاص.
ومع تزايد الدعوات المطالبة باستقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، واجه المتظاهرون الشرطة خارج منزل بنيامين نتنياهو ولوح المتظاهرون بالأعلام الإسرائيلية باللونين الأزرق والأبيض، وهتفوا اسجنوه الآن!. ويلقي العديد من الإسرائيليين اللوم على نتنياهو في الإخفاقات الاستخباراتية التي سمحت لحماس بأخذ نحو 240 إسرائيلياً أسرى إلى غزة. كما يشعر الإسرائيليون بالغضب من سياسة نتنياهو المتمثلة في دعم حماس سياسيا في السنوات الأخيرة، في محاولة لإبقاء السلطة الفلسطينية ضعيفة وتقويض الدعوات إلى مفاوضات السلام وإقامة دولة فلسطينية.