يعرض الفنان الشاب حكيم بوعشة مسرحية جينزيس بقاعة الريو يومي السبت 11 والأحد 12 مارس.
يصعد الشاب حكيم بوعشة، مثلي الجنسي، من أصل قبائلي ولد في شمال فرنسا ومن عائلة مسلمة على خشبة مسرح الريو بتونس لعرض مسرحية جينيزيس. وسيروي خلال العرض مراهقته المهينة في مدينة روبي الفرنسية وما تعرض له من الضغوط الاجتماعية والعائلية والعدوان. ومن خلال ما جمعه من الشهادات في المغرب وتونس، يروي حكيم بوعشة ما هو مخفي من لقاءات وتجارب وقصص حب وعنف قبل أن يعود إلى تجربته الشخصية ، ورحيله عن روبي ، وخططه للخروج ولقضاء أمسية خارج المنزل مثلا، وكذلك مواعده مع الأثرياء والرجال ذات البشرة البيضاء.
ومن خلال مواجهة الانفجارات الاجتماعية ضد المثلية الجنسية ، يلعب حكيم بوعشة مع الأدب ويوثق تجربته بين الفردي والمقياس اجتماعي الذي يعادي المثليين. ومن وراء سيرته الذاتية ، يكشف حكيم بوعشة أنه نجا بطريقة ما من النقص والحزن، ومن خلال مسرحية جينيزيس، يدلي بالآليات التي وضعها المضطهدون بسبب ميولاتهم الجنسية.