تحت شعار الدفاع عن النظام الدستوري، يدعوا عسكريون متقاعدون من القوات المسلحة الاسبانية إلى إقالة الوزير الأول الاسباني، بيدرو سانشيز.
وعندما يؤدي بيدرو سانشيز اليمين الدستورية، يوم الجمعة الفارط، وزع حوالي خمسين جنديًا متقاعدًا، من مختلف المهن والأسلحة والهيئات، بيانا يحمل طلبا موجها للجيش الاسباني للانقلاب على بيدرو سانشيز بإقالته والدعوة إلى انتخابات جديدة. كما ندد البيان تدهور الوضع السياسي وقيم الدستور، وغياب العدالة والمساواة والديمقراطية في إسبانيا والاستهتار بالمؤسسات.
ومن بين الموقعين على البيان هناك قادة سابقون، يبررون طلبهم استنادا بالمادة 8.1 من الدستور، حيث ينص أن القوات المسلحة تهدف إلى الدفاع عن النظام الدستوري، وهو ما يراه، الموقعون على البيان، بسبب غياب العدالة، تهديدا خطيرا وجسيما. ويندد، العسكريون المتقاعدون، بالتحرش بسلطة القانون من خلال الاستيلاء على السلطة التنفيذية لمعظم الهيئات القضائية، وهو ما يلغي استقلال القضاء والفصل بين السلطات. ويحذر البيان من احتمال تفكك الوحدة الاسبانية، بقبول استفتاء تقرير المصير في كتالونيا.