قرر البرلمان الفرنسي سن عقوبة على النائب اليساري من كتلة نوبيس توماس بورت من أجل تدوينة على تويتر.
وإثر نشر البرلماني توماس بورت صورة له وتحت رجله كرة مزينة بصور الرئيس ماكرون وأليزابث بورن ، طلب منه الاعتذار إلا أنه لم ير ما يمنع ذلك ورد على منتقديه مشيرا أن الصورة هي تعبير كاريكاتوري عن الحوار بين السياسيين والاستفزازات المتبادلة في البرلمان الفرنسي. ولقد شدد نواب الأغلبية انتقاداتهم معربين عن قلقهم ازاء نشر صورة مرخصة لشخصيات سياسية على حساب أحد نواب البرلمان الفرنسي. وطلبوا رفع هذا التجاوز إلى لجنة التأديب البرلمانية.
وبعد مداولات برلمانية عديدة وتوترات وصلت إلى أعمال عنف غير مبررة داخل البرلمان، عقدت لجنة التأديب البرلماني جلسة يوم الجمعة 10 فيفري قرر خلالها عقوبة طرد ب 15 يوم مع طرح نصف الأجر لمدة 60 يوما صوت عليها البرلمانيون. وعلق برلمانيو النوبيس التابعيين لكتلة توماس بورت أن هذه العقوبة تأتي تزامنا مع التصويت على نص حارق ، الذي أصبح من اولى اهتمامات الشارع الفرنسي، وينص على تمديد في سن التقاعد. ويعد حذف أحد نواب المعارضين له مناورة خسيسة لصالح فتح الطريق لتمريره بقوة.