في إطار الحملة الواسعة التي تشنها السلطات الفرنسية على مروجي المخدرات بفرنسا، عثرت الشرطة، يوم الأحد 7 أفريل، على ما لا يقل عن 70 كيلوغراما من مادة القنب الهندي في منزل جميلة الحبساوي التي تشغل منصب رئيسة بلدية مدينة أفالون منذ سنة 2021.
ولقد حجزت الشرطة كل الممنوعات واعتقلت سبع أشخاص، من بينهم شقيقان لرئيسة البلدية. وكان إحدى إخوة رئيسة البلدية ، المعروف أيضًا بتهريب المخدرات، الهدف الأول في عملية المداهمة البوليسية. وشارك في الاقتحام، 75 من رجال الشرطة حيث استهدفت منزل رئيسة البلدية، جميلة الحبساوي (46 سنة). وكانت الكلاب الكاشفة هي التي أدلت السلطات على مبنى خارجي لمنزل رئيس البلدية، الذي تستخدمه رئيسة البلدية كمخبر صيدلة الذي تم تفتيشه وكذلك منزل رئيسة البلدية.
وأدت جميع عمليات التفتيش إلى مصادرة 983 غرامًا من الكوكايين مع 7 آلاف يورو نقدًا وحوالي عشرين سبيكة ذهبية. ولا يزال قلم التحقيق يفتش عما إذا كانت جميلة الحبساوي على علم بما يجري في منزلها، إلا أن أكد المدعي العام لمدينة أوكسير، المكلف بالتحقيقات، بفتح تحقيق وبمصادرة أكثر من 60 كيلوغراماً من الحشيش و983 غراماً من الكوكايين و20 سبيكة ذهبية وأكثر من 7000 يورو نقداً. وتحسب هذه العملية كحصيلة إيجابية في عملية Place Net XXL التي تنفذها منذ يوم الأحد 7 أفريل 2024 عدة وحدات الشرطة الفرنسية.
كتب / نذير عزوز
☰
تونس / 2023-10-31
تنتشر في فرنسا، منذ يوم 7 أكتوبر 2023، بضواحي المدن الكبيرة وأين تتمركز جالية مسلمة واسعة، علامات معادية للسامية مرسومة على الجدران.
واكتشفت، صباح الاثنين، السلطات الفرنسية علامات معادية للسامية مرسومة على الجدران في سان أوين وسانت دينيس وأوبرفيلييه ، وهي ضواحي مجاورة للعاصمة باريس. وتمثلت العلامات في رسوم، باللون الأزرق، لنجمة داود على واجهات المباني، حيث ظهرت بكثافة منذ بداية الصراع بين إسرائيل وحركة حماس. وخلال الليل، من يوم الأحد إلى الاثنين، انتشرت هذه الرسوم بشكل ملفت للانتباه مما جعل رئيس بلدية سان أوين، كريم بوعمران، يدينها على الفور ويسدي تعليماته لإزالتها.
ويمكن مشاهدة هذه الرسوم لنجوم مماثلة على الطريق العام من ضاحية أوبيرفيلييه إلى سان دوني. ولقد سجلت فرنسا، منذ اندلاع الحرب بين اسرائيل وحركة حماس، 819 عملا معاديا للسامية و414 اعتقالا ولا تزال التحقيقات جارية. وقد تُذكّر العلامات المرسومة على جدران الشقق السكنية لليهود بالفترة النازية، عندما كان الاحتلال الألماني بفرنسا يميز المنازل التي تقطن بداخلها عائلات يهودية. إلا أن، ظهرت في الزمن الحالي ، في أحد المتاجر، بروزني سو بوا رسم يحمل عبارة فلسطين حرة، كما سُجّل تهديد للنصب التذكاري لمحرقة درانسي.