عرض المرشح الإيطالي، عن حزب الخضر للانتخابات الأوروبية، ستيفانو أبوزو، بعلمين فلسطينيين ربطهما بعمود في شرفة واجهة مجلس النواب الإيطالي أمام ساحة مونتيسيتوريو بروما.
وتسلق ستيفانو أبوزو، نافذة المبنى ومشى على الحافة، ووصل إلى الشرفة حيث قام بربط علمين لفلسطين بعمود. وصرخ في وجه الصحفيين الذين كانوا يصورونه: أوقفوا النار، أطلقوا سراح الرهائن فوراً، كفى من مجزرة غزة بالأسلحة الإيطالية. ثم خرج موظفو مجلس النواب لإزالة الأعلام. وبعرض علمين فلسطينيين، يذكر النائب المؤسسات والحكومة الإيطالية بأن مجزرة جارية حاليا في فلسطين أين لقى 35 ألف شخص حتفهم، ومعظمهم من النساء والأطفال. ويصر النائب الأخضر أن على الحكومة الإيطالية أن تتوقفت عن إرسال الأسلحة الإيطالية إلى إسرائيل. وترجع أصول النائب أبوزو من نابولي، لكن تم انتخابه مستشارًا بلديًا لفترة طويلة في روزانو (ميلان) وانتقل إلى الحزب الديمقراطي قبل بضع سنوات وهو اليوم مرشح للانتخابات الأوروبية مع حزب Avs.
ولقد كان يعتزم في البداية عرض الأعلام الفلسطينية في معرض القاعة، ولكن بمجرد دخوله الجلسة، تم تأجيلها، فتوجه إلى قاعة ألدو مورو، وكانت النافذة مفتوحة، فخرج ليدق ناقوس الخطر ليبعث رسالة إلى الحكومةالإيطالية حيث يجب أن تسعى لوقف إطلاق النار، واعتبر أن المليونين ونصف فلسطيني يحتجزهم نتنياهو كرهائن. ودعى لوقف الإبادة الجماعية في غزة. وذكر أن إيطالياأبرمت اتفاقيات وطنية بشأن الأمن والتكنولوجيا مع إسرائيل، ولفتته موجهة للشباب الذين يخيمون في جميع أنحاء إيطاليا والعالم احتجاجًا على الاتفاقيات مع الجامعات الإسرائيلية، والتي يمكن أن يكون لها أيضًا تداعيات عسكرية.