دوّنت وسائل الإعلام الرسمية الكوري الشمالية مغادرة الرئيس كيم جونغ أون العاصمة بيونج يانج يوم الأحد في رحلة سرّية للقاء فلاديمير بوتين.
وتشير صور الوفد على منصة المحطة، على أنها ستكون بمثابة رحلة إلى الخارج، حيث، بعد السير على السجادة الحمراء واستعراض القوات، استقل كيم جونغ أون قطاره المدرع الشهير، وحيا الجنود وكبار الشخصيات. ومن المقرر أن يلتقي كيم جونغ أون وفلاديمير بوتين خلال زيارة رسمية إلى روسيا أين سيتحدث الزعيمان عن مواضيع حساسة، بحسب ما أعلنه المتحدث باسم الكرملين. ولا أحد يعرف تاريخ أو مكان هذا اللقاء، وهو اللقاء الرسمي الثاني بين كيم وفلاديمير منذ سنة 2019.
وقد يكون موضوع المناقشات حول الأسلحة وتكنولوجيا الطيران. كما يرافق كيم كبار المسؤولين العسكريين ووزير الخارجية ، بالإضافة إلى قائد بحري ومسؤول من برنامج الفضاء الكوري الشمالي. ومن المرجح أن يتفق البلدين على إقامة مناورات بحرية مشتركة، وتسليم الأسلحة والذخيرة إلى موسكو وفي المقابل، تترقب كوريا الشمالية الحصول على تقنيات لصنع غواصات تعمل بالطاقة النووية. كما من المتوقع أن تطلب بيونغ يانغ مساعدة روسية لوضع قمرها الصناعي الجديد في مداره، لأن باءت آخر الاختبارات له بالفشل.