نجح الممثل المصري عمرو زغلول من شد انتباه 600 ألف مشاهد صيني على حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي في الفيلم الذي لعب فيه دور الشرير و يحمل عنوان العودة إلى الوطن.
ويقول عمرو زغلول أنه اكتشف الصين سنة 2011 وبعد أن بقي فيها لمدة شهر واحد فقط، فشده دفء قلوب شعبها فقرر البقاء في الصين لأكثر من عشر سنوات. وخلال هذه المدة قرر نشر ثقافة الصين بقبول دعوة مشاركة في تصوير الفيلم الصيني العودة إلى الوطن وتقمص شخصية صالح الشرير. ويروي الفيلم على قصة حقيقية لعلميات إجلاء لصينيين من دولة تحاصرها الحروب. ولقد حقق الفيلم نجاح باهر في الصين وتمركز في المرتبة الخامسة من قائمة الأفلام الأعلى إيرادات. ولقد أصبح عمرو زغلول يعتبر الصين دولته الثانية ، وفي صفحته الرسمية أصبح يشارك بآراءه مع متباعيه الصينيين.
ولقد درس فن التمثيل في الصين لأن تخرج بدرجة ماجيستار ووقع انتدابه لتصوير الفيلم العودة إلى الوطن في ستوديوز خنغديان العالمي، وهو أكبر استديو في الصين. اليوم عمرو زغلول أصبح مشهورا في الصين ويتطوع لجلب الأجانب عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي ولمساعدة 1000 أجنبي على تعلم اللغة الصينية.